ويستحب أن يكون من عائلة طيبة، ونسب معروف، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله تبارك وتعالى ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده ويستحب أيضا أن يكون هناك قبول في المظهر لقول النبي محمد ﷺ : (خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك) أخرج النسائي .
معيباً عيباً ينفر الآخر منه من غير تقييد بشيء دون آخر على الصحيح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « تُنكح المرأة لأربع: لحسبها ومالها وجمالها
والفرق ظاهر لخطر النكاح وانخداع المرأة وعدم معرفتها التامة غالباً
طلاق الغضبان: وهذا يدخل في إطار “لا طلاق من إغلاق”، ولا يقع إذا اشتد الغضب، بأن وصل إلى درجة لا يدري فيها ما يقول ويفعل ولا يقصده.
الحميميّة في العلاقة: الحميمية صفة تنطبق على العلاقة الإنسانية والجنسية بين الشريكين في هذا السياق، فالقرب العاطفي والتعبير عن الرغبة والشهوة والحب للشريك دون إلحاق أي أذى أو تحقير او إهانة للآخر يعني نجاح العلاقة الزوجية ونجاح الثنائي في تقديم الاحتياجات لبعضهما البعض ما يضمن استقرار ونجاح هذه المؤسسة الأسرية.
وخالف الحنابلة في الصبي الذي يعقل الطلاق، فقالوا: إن طلاقه واقع على أكثر الروايات عن أحمد. أما من لا يعقل فوافقوا الجمهور في موقع تعارف مسلمة أنه لا يقع طلاقه.
اتفق الفقهاء على أن الزواج ينتهي بالطلاق بالعربية أو بغيرها، سواء باللفظ أم بالكتابة أم بالإشارة.
فيه خير كثير، وأبغض الحلال إلى الله الطلاق مع أنه من نعمه على
إلا من أعتق مملوكته أو مات عنها وكان يطؤها فإنه تشاركها في بعض
طلاق أو فسخ أو نحوه، والسبب فيه العلة السابقة أن العوض مجعول وسلة
نكاح المتعة المحرمة في السنة الصحيحة، بل أيد النكاح مدة العمر مع
طلاق الهازل: وهو من قصد اللفظ، ولم يرد به ما يدل عليه حقيقة أو مجازا، وذلك لحديث النبي ﷺ: ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة.